إذا كان تقرير البنك الدولي رصد ارتفاع نسبة الفقر في لبنان، وأعلن عن مليونين و٣٠٠ ألف فقيراً وفق إحصاءاته ، فإن أحدث التقارير قد كشفت عن قرابة ٤ ملايين فقيراً في لبنان أي ٨٢ بالمئة من إجمالي المقيمين في لبنان مع إضافة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين.
ومع ارتفاع معدلات الفقر فإن المؤسسات الدولية لا تخفي خشيتها من تدهور الأوضاع الإجتماعية وبالتالي من انتشار الفوضى.
فالأزمة التي بدأت منذ ثلاث سنوات، وانهيار سعر صرف الليرة والتضخم وتآكل القدرة الشرائية للأجور، تدفع إلى اتساع دائرة الفقر ، فهل سيتحول الشعب اللبناني كله إلى شعب فقير؟
