كشفت معلومات سياسية عن مناخ من التوتر بدأ يتكون على محور تحالف العهد مع الثنائي الشيعي وتحدبداً "حزب الله"، بسبب التباعد في وجهة النظر حول ملف ترسيم الحدود البحرية.
وذكرت المعلومات أن النار تغلي تحت رماد الرسائل غير المباشرة التي يجري تمريرها عبر مواقف وحملات سياسية وإعلامية، بين حارة حريك من جهة وقصر بعبدا والسرايا الحكومي من جهة أخرى، وذلك بالنسبة للموقف اللبناني الرسمي "المتجاهل" للحقوق اللبنانية في النفط والغاز، والتريث في توقيع مرسوم تعديل الحدود البحرية رقم ٦٤٣٣، لكي يتمكن لبنان من الإعتراض في الأمم المتحدة على تعدي إسرائيل على المنطقة اللبنانية أو الثروة النفطية.
وتوقعت المعلومات أن تكون الأيام المقبلة محطة لتحديد مسار هذا الخلاف سواء بالنسبة للتصعيد والذي سيعهد الحلف القديم بين بعبدا والحارة ، أو سواء لتعديل الحدود وتوقيع المرسوم المذكور من قبل مجلس الوزراء بعدما بات في عهدتها.
