هل يقتصر الطرح الأميركي–الإسرائيلي على مسألة نزع السلاح؟

hezb-2-ramujff5yp3mk6fyrwjld46bb2qm4m41e76uphtvz4

أشارت مصادر سياسية الى أنّ "المؤشر الأبرز الذي توحي به عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، هو أنّ مسار التفاوض قد تحرّك فعلاً، وأنّ هناك حاجة إلى تفاعل مجموعة كبيرة من الأفكار والطروحات، خارج الطرحين الأميركي والإسرائيلي اللذين يدوران حول نقطة واحدة هي: نزع سلاح حزب الله بكامله وقبول الحكومة اللبنانية بمسار التفاوض خارج إطار الميكانيزم".

وأوضحت هذه المصادر، أنّ "الحراك الفرنسي جاء منسقاً مع المبادرات العربية الثلاثية، السعودية ـ القطرية ـ المصرية، التي استؤنفت جميعها بشكل لافت في الأسابيع الأخيرة على خط بيروت، بهدف تجنّب وصول الوضع اللبناني إلى نقطة الانفجار الحتمية، كما كان متوقعاً، مع مطلع العام الجديد".

وأكّدت المصادر، وفق ما وصل إليها من معلومات، أنّ "مبادرة باريس التي بقيت جامدة لفترة طويلة بسبب تعثر المفاوضات، تمّ تحريكها بالتزامن مع بدء المفاوضات المدنية بين لبنان وإسرائيل، بطلب من واشنطن وبتنسيق دقيق معها، لما لفرنسا من رصيد لدى كل الأطراف في لبنان، بما في ذلك حزب الله. ولذلك، سيلعب الفرنسيون في الناقورة دوراً مهمّاً في تسهيل المخارج في الفترة المقبلة، بدعم عربي، ولكن تحت المظلة الأميركية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: