ثمة مسؤولون لبنانيون على علاقة جيدة مع دبلوماسيين غربيين، يرون بأنّ شهر ايلول لن يحمل معه الايجابيات بالنسبة للبنان، ويشيرون الى غياب سياسي مرتقب للدور الفرنسي، مع قدوم الموفد الرئاسي جان ايف لودريان يوم غد الاثنين الى بيروت، ويعتبرون بأنّ مهمته ستنتهي غداً، لكنهم يعوّلون على الدور القطري المرتقب الذي يبداً في العشرين من الجاري، من خلال زيارة وفد قطري الى لبنان، بالتزامن مع توتر العلاقات الفرنسية – الايرانية، على أثر إتهام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون طهران، بتعطيل الاستحقاق الرئاسي اللبناني.وينقلون بأنّ في جعبة الوفد المذكور، أسماء رئاسية توافقية ستطلق هذه المرة في العلن.
