أعلنت الأمم المتحدة عن تعرقل وتأجيل التوقيع الى اجل غير مسمى، على اتفاق السلام بشأن اليمن، والذي كان من المتوقع توقيعه نهاية العام الماضي.
ويقال انّ هنالك شروطاً حوثية جديدة، أبرزها أن تكون السعودية طرفاً في الصراع لا وسيطاً. إضافة الى وجود تحفظ من قبل مجلس القيادة الرئاسي، إزاء نتائج المفاوضات بين المملكة والحوثيين.
وعلى ما يبدو أن إيران أطلقت إشارة الى الحوثيين بتأخير التوقيع، الذي قد يفتح الباب للولايات المتحدة وبعض حلفائها، بتوجيه ضربات الى الحوثيين، والتي كانت قد أجلتها بناء لطلب سعودي، الى حين توقيع اتفاق السلام.
في حين يأمل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن هانس غروندبرغ، بأن يبشّر عام 2024 ببدء فصل جديد يحمل بشارة لليمن، البلد الفقير الذي مزقته الحروب والصراعات، قائلا: "ثلاثون مليون مواطن يمني يراقبون وينتظرون، أن تقود هذه الفرصة الجديدة لتحقيق نتائج ملموسة للتقدم نحو سلام دائم.