تشير مصادر عين التينة الى انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري، ما زال متمسّكاً بمبادرته الحوارية ويجري اتصالات في هذا الاطار، لمعرفة مواقف بعض الكتل النيابية، كما ينتظر عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان وما قد يحمله. الى ذلك يجزم بعض نواب تكتل ” التنمية والتحرير” بأنّ جلسات الحوار ستعقد، لانها الحل الوحيد الذي قد يعطي بصيص امل للملف الرئاسي، ولم يستبعدوا إجراء الحوار بمّن حضر، وأبدوا إستغرابهم من عدم إعلان بعض الكتل لموقفها من هذه المبادرة حتى اليوم.
وفي السياق قالت مصادر الكتلة المذكورة:” ليس صحيحاً انّ الرئيس برّي سيتخلى عن رئاسة الحوار، لنائب رئيس المجلس الياس بو صعب وفق ما ذكر البعض، وقد يوجّه الدعوة في الاسبوع الاول من شهر تشرين الاول المقبل”.
