تتخوف مصادر سياسية مطلعة من ان تكون العاصفة السياسية المتمثلة ب”همروجة” الملاحقة القضائية لشركة مكتف المالية من قبل القاضية غادة عون، تأتي في سياق محاولة تحويل الانظار عن المرسوم الذي بقي من دون توقيع ، والذي يحدد الحقوق اللبنانية في الثروة البحرية الجنوبية.
والمرسوم ٦٣٤٤ الذي شكل مدار أخذ ورد من قبل العهد مع فريقي الرئيس نبيه بري وسليمان فرنجية، اصبح في ملعب العهد ، حيث تكشف المصادر انه تفاوض عليه مع الموفد الاميركي دايفيد هيل ، بحيث تم صرف النظر او تاجيل توقيعه .
وبالتالي بقي اتفاق الاطار لترسيم الحدود البحرية على حاله، وتنازل لبنان عن “حقوق” كانت محور معركة سياسية قاسية ، من دون اي ثمن من واشنطن .
