كشفت مصادر ديبلوماسية غربية بقيت على تواصل مع الموفد الأميركي آموس هوكستين حتى الأمس القريب عن أنّه “لن تكون له أي مداخلة في ملف استحقاق انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية، وأنّه منصرف إلى معالجة الوضع الأمني الناشئ في الجنوب نتيجة الخروقات الإسرائيلية، وهو يعتبر انّها من نتاج تقصير الطرفين في توفير ظروف تحقيق ما قال به الإتفاق، وأنّه على ثقة بأنّ المهلة كافية لترتيب الوضع في الجنوب، ولم يجرِ تمديد الجيش الاسرائيلي للجنوب خارج المهلة المحدّدة، وأنّ الوقت كاف لتنفيذ الاتفاق إن تمّ الإسراع في اتخاذ الإجراءات المقررة.
