هوكشتاين على الخط…الترسيم البري لم يبدأ بعد

DEOABVCJCK

تكشف أوساط سياسية مطلعةل lebTalks عن أن عودة الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين إلى المنطقة ومباشرته تحركاً من إسرائيل، يهدف بالدرجة الأولى إلى تهدئة التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وذلك عشية بدء الإستعدادات في بيروت لبدء التنقيب عن الغاز بعد أسابيع.
وتركز هذه الأوساط على أهمية أن لا تتغير قواعد الإشتباك في المنطقة الحدودية نتيجة خيمتي "حزب الله" في مزارع بسطرة في شبعا واعتراض الحزب على التقدم باتجاه الجزء الشمالي لبلدة الغجر واحتلاله.
وفي الوقت الذي يتزايد فيه الحديث عن تمهيد للترسيم البري بين لبنان وإسرائيل، فإن الاوساط تحدثت عن عدم جهوزية إسرائيلية للترسيم ، على الأقل في ظل الحكومة الحالية، خصوصاً وأن الأعمال في بئر "كاريش"، تسير من دون أي تهديد وبالتالي، فإن ما تريده إسرائيل من الوساطة الأميركية، يقتصر على التهدئة، بعدما طالب الحزب بتراجع إسرائيل من الغجر مقابل إزالة الخيمتين من مزارع شبعا.
ورداً على سؤال حول ما هو متداول من تحضير لترسيم بري، تقول الأوساط إن أكثر من ملف مطروح في الوقت الحالي ومن بينها الترسيم الذي يطالب به لبنان، ولكن المفاوضات في هذا الخصوص لا تزال في بدايتها، وما من مواعيد محددة لهوكشتاين في بيروت، ما يعني أن مهمته هي احتواء التوتر على الجبهة الجنوبية، على الأقل في الوقت الحالي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: