استنكرت بلدية شبعا تشكيك بعض المسؤولين بلبنانية مزارع شبعا، واعتبرته مرفوضاً شكلًا ومضمونًا.
واعلنت البلدية في بيان: “مزارع شبعا أرض لبنانية محتلة تعمدت بدماء أبنائها وأهالي العرقوب الشرفاء، الذين لم يتوانوا يوماً عن الدفاع عنها بصدورهم العارية وتحملوا الاحتلال والتهميش بكل كرامة وثبات ، وتوجد وثائق رسمية مثبتة في الدولة اللبنانية وفي الأمم المتحدة تؤكد هذه الحقيقة التاريخية والقانونية”.
كما طالبت جميع السياسيين والمسؤولين بتوخي أقصى درجات المسؤولية في تصريحاتهم، والابتعاد عن مواقف قد تساهم في تعقيد الواقع الراهن أو تُستغل لتضليل الرأي العام وتخدم “العدو”.
في السياق، اكدت بلدية شبعا وقوفها إلى جانب كل من يدافع عن “حقوقها الوطنية”، معتبرة أن قضية مزارع شبعا ستبقى في صلب أولوياتها ووجدانها.
وقالت: “اذ نُعيد تأكيد الموقف الرسمي اللبناني الموحد الذي يثبت لبنانية المزارع وندعو رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون والحكومة القاضي نواف سلام ومجلس النواب نبيه بري الى إتخاذ موقف حاسم تجاه هذه القضية الوطنية”.
وختمت: “نطالب برصّ الصفوف ووحدة الكلمة ونبذ أي خطاب يُستخدم للطعن في حقوقنا، فمزارع شبعا ليست موضع نقاش بل عنوان من عناوين السيادة اللبنانية” .