صحيح ان مرحلة ما بعد سليماني ستشهد ردوداً وردوداً مضادة، إلا ان كِلا الطرفين يدركان تماماً ان لا مصلحة، لا سياسية ولا عسكرية، لكل منهما في الدخول بحرب شاملة.
طهران سقط لها “شهيد”، ولن تُغامر عسكرياً تصاعدياً، كي لا تسقط كلها “شهيدة”.
وترامب، “الرئيس المجنون”، هو بدوره لن يتورط في عراق جديد او فيتنام جديدة، بل سيستمر في ضربات “استباقية”، منعاً لسقوطه في الداخل، وهو يواجه خطر خلعه عن كرسيه، في كل لحظة.
ميشال فلاح
Michel Fallah