يرتقب أن يفتتح الأسبوع المقبل على أكثر من تطور ومعطى سياسي، ربطاً بحراك ممثلي الدول الخماسية وفي طليعتهم مهمة الموفد القطري فهد الجاسم، والذي ستكون له لقاءات وجولات على معظم القوى السياسية. وثمة من يشير إلى أنه إلتقى بالكثيرين دون الإفصاح عن لقاءاته، خصوصاً وأنه هو الموفد السري "أبو فهد" إلى بيروت، والذي زار لبنان أكثر من مرة في الأشهر الماضية من دون الإفصاح عن تفاصيل ونتائج لقاءاته التي كانت تبقى طي الكتمان ، مايعني أنه يتقن فن الدبلوماسية السرية كي يصل إلى النتائج المتوخاة.
وفي هذا السياق، برزت معطيات وأجواء أنه وبعد إنتهاء لقاءات "أبو فهد" مع المسؤولين اللبنانيين" سيصل الموفد الفرنسي جان إيف لودريان ولكن كممثل لباريس في اللجنة الخماسية بعدما انتهت مهمته التي منيت بالفشل.
هذا ووفق المعطيات المستقاة ل lebTalks من أكثر من جهة دبلوماسية داخلية وخارجية، فإن الولايات المتحدة كانت مستاءة إلى حد كبير من المبادرة الفرنسية التي لم تعط النتائج المطلوبة، وعلى هذه الخلفية فإن الأسبوع المقبل سيشهد حراكاً بارزاً حيث هناك لمسات أمريكية ودفع كبير لهذه اللجنة معطوفاً على السعودية وسائر أعضاء اللجنة، ولكن ، عود على بدء، فإن المعلومات والمعطيات تشي بأن واشنطن باتت تمسك بالملف اللبناني بكل مفاصله وتحديداً رئاسياً
