واشنطن “متفائلة”.. مفاوضات الدوحة لـ”إحلال السلام” في المنطقة

hednee

على الرغم من ضعف احتمال التوصل الى اتفاق، اكدت مصادر ديبلوماسية أن واشنطن أرسلت إشارات متتالية تؤكد فيها أنّ نجاح مفاوضات في التوصل الى اتفاق احتمالٌ قائم أكثر من أي وقت مضى. وأنها ستبذل أقصى طاقتها في هذا الاتجاه، كما في اتجاه تفادي حرب واسعة ومدمرة في المنطقة.

وعلى ما يقول مطلعون على الموقف الاميركي فإنّ المقاربة الاميركية لمفاوضات الدوحة تتسم بحزم أكبر، ودفع قوي الى اتفاق على صفقة تبادل للاسرى وانهاء الحرب، لخصته الرسالة الاميركية الى إسرائيل كما لسائر الاطراف بأن الوقت حان لإنهاء الحرب. ولفت هؤلاء الى ان أولوية واشنطن في هذه المرحلة هي الانصراف الكلي الى انتخاباتها الرئاسية، وليس الانخراط او التورط في حرب لا تريدها اصلا. ومن هنا في مواجهة أيّ مماطلة، خصوصاً من قبل نتنياهو، سيضغط الاميركيون الى الحد الاقصى لبلوغ الاتفاق. وامام هذا المشهد، فإن باب المفاوضات مفتوح على المفاجآت الايجابية.

وإذا كانت الشروط الجديدة لنتياهو تشكل عقبة في وجه المفاوضات، إلّا أن ثمة عقبة ثانية تلوح في أفق المفاوضات، وتتمثل في احتمال عدم مشاركة حركة “حماس”.

وحول هذا الامر، قالت مصادر موثوقة أن الأيام الاخيرة شهدت حركة اتصالات عربية وغربية ناشطة في اتجاهات مختلفة، وتركزت في اتجاه الدوحة، وطهران، وأطراف سياسية في لبنان، وهدفها الاساس تليين موقف “حماس” واقناعها بالمشاركة في مفاوضات 15 آب. ذلك أن غيابها يظهرها طرفاً ممانعاً للمفاوضات، قد يستغله نتنياهو ويحوله الى فرصة جديدة للماطلة أكثر فاكثر”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: