في تصريح لافت لوالدة الرائد الشهيد وسام عيد، بأنّ قاتل ابنها هو حزب الله بسبب التحقيقات التي اجراها في ملف إغتيال الرئيس رفيق الحريري،الذي قتله حزب الله ايضاً، واشارت الى التهديدات التي رافقت حياة ابنها، بعد كشفه بأنّ السيارة التي وضعت المتفجرات توجهّت الى الضاحية الجنوبية، كما كشفت ايضاً بأنّ القاضي رزق سرّب مجريات التحقيق الى حزب الله.هذا التصريح نضعه امام اركان السلطة، فأين هم اليوم من هذا الكلام الذي يسقط عروشاً في دول اخرى…؟، لكن الصمت المدوي هو الذي يلعب دوره دائماً، حين يتعلق اي ملف بالحزب الحاكم بأمره…
