وثائق الأقمار الصناعية الروسية .. ورقة خاسرة؟

IMG-20220310-WA0001

بعد إعلان روسيا عن أن "وثائق الأقمار الصناعية الروسية عما حدث في  ١١ سبتمبر، وعن تفجير مرفأ بيروت وجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري" سوف يتم نشرها، كثرت التساؤلات حول ماهية هذا الإعلان وهدفه في هذا التوقيت بالذات.

ولذلك كان لموقع LebTalks حديث مع المحلل السياسي جورج أبو صعب الذي اعتبر أنه "غير مخفي على أحد أن روسيا تمتلك صوراً من الأقمار الصناعية عن كل تلك الأحداث المذكورة، وأن التجسس بين الدول العظمى بين بعضها ومع دول أخرى قائم على الدوام".يضيف أبو صعب أنه حتى الآن لا شيء أكيد عما إذا كانت روسيا ستقوم بهذه الخطوة أم لا "إلا أنه لا شك بأن هذه الوثائق قد تحمل مفاجآت معينة كبيرة، ولا شك أيضاً بأن روسيا قد تدين نفسها أولاً إذا ما نشرت هذه الوثائق خصوصاً في هذا الظرف لناحية الأسباب التي جعلتها تحتفظ بكل تلك الوثائق حتى اليوم ولا تفصح عنها".

وفي السياق ذاته، يعتبر أبو صعب أن روسيا قد تخسر أكثر مما قد تربح إذا ما قررت الإفصاح عن كل تلك المعلومات، مؤكداً في الوقت عينه أن " لا شيء مستبعد وكل شيء وارد مع الرئيس فلاديمير بوتين بحيث لا أحد بإمكانه أن يتوقع ما قد تكون خطواته المقبلة". مع كل ذلك، يبقى هذا التصريح في إطار التهديد الروسي بالتزامن مع استكماله في الغزو على أوكرانيا، حتى اليوم الذي ينفذ فيه بوتين هذا التهديد. فهل سيستخدم الرئيس بوتين هذه الورقة ويستغلها لمكاسب ما، أم أنها ورقة خاسرة لن تتعدى حدود التهديد ؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: