على الرغم من تضارب المعلومات المتداولة حول المفاوضات الدائرة على مستويات عدة إقليمية ودولية، فإن ما من جديد قد سجل على مستوى تبادل الأسرى ما بين حركة "حماس" وإسرائيل، وذلك من خلال المواقف الرسمية المعلنة وبشكل خاص من نيويورك من قبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الناشط إعلامياً وبشكل غير مسبوق وذلك انطلاقاً من إطلالاته الإعلامية عبر وسائل إعلام أميركية في الأيام الماضية.
وفي هذا الإطار سأل موقع LebTalks الناطق بإسم حركة "حماس" وليد كيلاني، عن تطورات ملف الأسرى والمفاوضات الحالية، فأكد أن ما عناصر جديدة تفيد بحصول أي أو تطور حتى الساعة.
ومن المعلوم أن قنوات التفاوض قطرية وتركية بشكل خاص.
وبالتالي فإن مصادر مواكبة لهذا الملف، تشدد على أن ملف الأسرى ما زال ورقةً مطروحة على الطاولة، وقد تكون حتى الساعة الورقة الوحيدة الفاعلة في مواجهة الإجتياح البري الإسرائيلي لقطاع غزة، مع العلم أن "حماس" لا تزال تملك أوراقاً عدة في الحرب الدائرة وهي تترقب أي خطوة برية في القطاع من أجل أسقاط وإفشال كل السيناريوهات المعلنة وغير المعلنة .