عُلم أنّ وزير التربية عباس الحلبي كان بصدد الاستقالة، بعدما لم يتم التجاوب معه من زملائه في الحكومة، من أجل عقد جلسة خاصة للواقع التربوي، وكان من المفترض انعقادها الأربعاء المنصرم، كما وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أحد نواب "اللقاء الديموقراطي"، الذي كلفه رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط للاتصال برئيس الحكومة، وإلا هناك خطوات تصعيدية ستُتّخذ لأنّ الوزير محسوب على الحزب. وهناك شريحة كبيرة من المعلمين يشكلون نصف القطاع العام، لا يداومون بسبب سوء أوضاعهم الاقتصادية، ويُفترض أن تُقرّ خطة عاجلة، وإلا هناك كارثة وطنية وتربوية ستتحملها الحكومة مجتمعةً، وقد يحصل ما لا يُحمد عقباه وأقله الاستقالة واتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الإطار.
