بعد فك الإعتصام الذي نفذه العسكريون المتقاعدون في ساحة النجمة بالتزامن مع جلسة إقرار الموازنة، وما رافق هذا الإعتصام من ” هرج ومرج” على خلفية محاولة العسكريين الدخول الى قاعة البرلمان، خرج وزير الدفاع العميد موريس سليم وتحدث الى المعتصمين، معلناً أنه تم إقرار مضاعفة الرواتب للعسكريين وللمتقاعدين في كل الأسلاك العسكرية ثلاثة أضعاف، أما الحسابات التفصيلية فالأجهزة المتخصصة بالمالية ستعمل على دراستها”. وقال: “نتكلم عن موازنة ينتهي مفعولها آخر هذا العام، أما في العام ٢٠٢٣ فهناك حديث آخر، ومضاعفة الرواتب التي تحدثنا عنها لن تكون القاعدة بل سنناقش معادلة قيمة الراتب مقارنة مع انخفاض بلغت نسبته ٢٥ مرة، ما يعني أن كل ما تمت زيادته اليوم “يخفف الجوع ولا يشبع”، وفي مطلع العام الجديد ستكون هناك قاعدة جديدة ستحرك الرواتب الى ما يليق بالعسكريين المتقاعدين وفي الخدمة الفعلية في الأسلاك كافة”.
