اجتمع وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، في نيويورك، مع وزير خارجيّة قبرص كونستانتينوس كومبوس، وتباحثا في تسارع الأحداث وخطورتها.
وقد أكّد الوزير القبرصي “موقف بلاده الرّافض للتّدخّل بما يحصل لمصلحة أي جهة، وعدم استعمال البنية التّحتيّة لبلاده لأغراض عسكريّة، باستثناء تقديم المساعدة الممكنة لعمليّات إجلاء، إذا دعت الحاجة”.
والتقى بوحبيب أيضًا مفوّض الأمم المتّحدة السّامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، وشكر له بوحبيب “موقف المفوضيّة السّامية لحقوق الإنسان خلال جلسة مجلس الأمن، والإحاطة الموضوعيّة الّتي قدّمها حول التفجيرات الأجهزة اللّاسلكيّة”.
كما أثنيا على “مواقف الدّول الّتي تبنّت مضمون الإحاطة خلال الجلسة”. وطلب بوحبيب “المساعدة من أجل خلق لوبي دولي يمنع استخدام الفوسفور الأبيض، والهجمات السّيبيرانيّة والإلكترونيّة، من خلال العمل على صياغة معاهدة دوليّة تمنع ذلك، نظرًا لخطورته على الإنسانيّة جمعاء”.
إلى ذلك، اجتمع مع عضو مجلس الشّيوخ الأميركي كريس مورفي، وتمّ الحديث عن “أهميّة خفض التّصعيد على الجبهة اللّبنانيّة، وكيفيّة المضي قُدمًا في الأيّام المقبلة من أجل إعادة الاستقرار والهدوء إلى لبنان”.