لوحظ لأول مرة وفي حوار متلفز أن وزيراً سابقاً ومصرفياً واجه أحد أبرز قادة ثورة ١٧ تشرين بالحجة والمواقف ورد عليه في أكثر من مفصل سياسي ومصرفي وسوى ذلك، ما قطع الطريق عليه وكشف دور الثورة وكان واضحاً إلى حد الصراحة المتناهية، ما أدى إلى عدم تدخل المشاركين في الحلقة من كل الأحزاب والتيارات السياسية بعد المواجهة المدروسة التي حصلت بين الطرفين، الأمر الذي ترك علامات استفهام تجاه ما يقوم به بعض قادة الثورة، وأن كل ما يقومون به هو مجرد الكلام ثم الكلام، وخصوصاً بعد إشارة الوزير السابق إلى أسطوانة الثورة.
