وفاة السلحفاة "غراما" عن 141 عاماً

Gramma

عاشت السلحفاة "غراما" ما يُقدَّر بنحو 141 عامًا، إذ وُلدت العام 1884 ونفقت العام 2025. ويُعدّ هذا العمر من أطول الأعمار المسجّلة للسلحفاة البرية، ما يسلّط الضوء على القدرات البيولوجية الاستثنائية لهذا النوع من الكائنات.

خلال حياتها الطويلة، عاشت "غراما" في رعاية بشرية، حيث حظيت باهتمام خاص مكّنها من العيش في ظروف مستقرة من حيث التغذية والبيئة والرعاية الصحية. هذا الاستقرار يُعدّ عاملًا أساسيًا في طول عمر السلاحف البرية، إلى جانب بطء عملية الأيض وانخفاض معدلات الإجهاد لديها.

وبحسب القائمين على رعايتها، تحوّلت "غراما" إلى رمزٍ للصمود وطول العمر، ليس فقط بسبب عدد السنوات التي عاشتْها، بل أيضًا لما تمثّله السلاحف عمومًا من قدرة على التكيّف والاستمرار عبر تغيّرات بيئية وزمنية كبرى.

برحيلها، تُسجَّل نهاية واحدة من أطول القصص الحياتية المعروفة في عالم الحيوانات البرية، وتبقى "غراما" مثالًا حيًّا على العلاقة بين الرعاية المستدامة وطول العمر، وعلى أهمية حماية الكائنات المعمّرة ودراسة خصائصها لما تحمله من دلالات علمية وبيئية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: