Search
Close this search box.

وفاة المعلم إما بذبحة قلبية وإما بكورونا أما التصفية فمستبعدة

125977194_3872305942830515_2577560362273275266_n

توفي وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، فجر الاثنين، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا من دون إعطاء أي تفاصيل عن أسباب وفاته أو ظروفها وفي هذا السياق ترى مصادر مطلعة أنه حتى لو كان السبب فايروس كورونا فإن دمشق لا تزال تعاند ولا تعترف فيما الفيروس يسرح ويمرح على أراضيها، فيما الأعداد الحقيقية المعلنة/ يوميا هي أضعاف أضعاف الأعداد المعلنة وبالتالي فإن إعلان وفاته بالكورونا ( في حال كان هو سبب الوفاة ) لا ينسجم مع سياسة النظام المعتمدة حيال كورونا.
وتؤكد المصادر في حديث ل” LebTalks ” أن المعلم كان من أبرز شخصيات النظام التي تدرك تماما قواعد اللعبة في الداخل والخارج فهو الدبلوماسي المحنك وشكل ظاهرة في الذكاء وقوة الشكيمة وفي تعليقاته التي تعري العدو والخصم ، لافتة أن لا مصلحة لأحد بتصفيته على غرار العديد من الشخصيات الأمنية السورية ( ومن بينها من كان له مقرا في لبنان ) ومن الشخصيات الأمنية اللبنانية ( التي تم تصفيتها داخل لبنان خلال العشر سنوات الأخيرة ) .
وإذ تكشف أن لبنان ومنذ سنوات عدة دخل مرحلة ” صعود نجم عباس ابراهيم” ترجح أن يكون السبب وراء وفاة الراحل المعلم هو ذبحة قلبية خصوصا أنه كان يعاني مشاكل في القلب خلال السنوات الخمس الاخيرة، وهذا السبب يضاف إلى عمره البالغ 79 عاما ، فهو لم يكن يوما يهتم بنوعية طعامه وكان يكثر من تناول اللحوم، مع ما كان يجلب له ذلك من أمراض ومن تداعيات مترتبة عليها .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: