تصل الوفود التي ستحضر مراسم تشييع الأمين العام الأسبق لحزب الله حسن نصر الله، وخلفه هاشم صفي الدين، إلى المدينة الرياضية في بيروت تباعاً.
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى مطار بيروت الأحد، ممثلاً عن الرئيس الإيراني للمشاركة في مراسم التشييع.
كما وصل رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف للمشاركة في مراسم التشييع.
وشهد مطار بيروت أيضاً وصول عائلات عدد من الشخصيات الإيرانية البارزة، بما في ذلك عائلات الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان، والقائد السابق لقوات “فيلق القدس”، قاسم سليماني.
بالإضافة إلى مستشار الرئيس الإيراني محسن رضائي، وشخصيات قضائية مع الوفد الرسمي الذي يضم ما يقارب 40 نائباً.
وكان وصل وفد عراقي كبير يضم شخصيات سياسية ودينية وإعلامية إلى مطار بيروت للمشاركة في مراسم التشييع.
والمراسم تقام في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية، أكبر ستاد رياضي في لبنان، على مشارف الضاحية الجنوبية.
وقُتل نصر الله يوم 27 أيلول في غارة جوية إسرائيلية أثناء لقائه بقادة في مخبأ بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وسيواري نصرالله الثرى في مكان قريب أعد خصيصاً لدفنه، حيث كان قد دفن بعد مقتله بصورة موقتة بجوار ابنه هادي الذي قتل وهو يقاتل في صفوف “الحزب” العام 1997.