Search
Close this search box.

وفيق صفا.. يشرف شخصياً على شحنات الأسلحة المخزّنة في المطار!

wafik safa

بعدما أثارته صحيفة “تلغراف” البريطانية حول تحزين حزب الله لأسلحة في مطار بيروت، أكد تقرير لـ”العربية” أن الحاج وفيق صفا، الثاني في قيادة حزب الله يشرف على شحنات الأسلحة الكبيرة.

وتابع التقرير: يقول موظفو المطار إنهم يتعاملون بشكل وثيق مع مسؤولي الجمارك، مضيفين أنهم قلقون على سلامة أسرهم بسبب التحدث علناً.

تم التعرف أكثر في اليومين الماضيين إلى اللبناني وفيق صفا، القيادي البارز بحزب الله، على أنه المسؤول عن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت “حيث يتم تخزين أسلحة ومتفجرات فيه بعد وصولها من إيران” وفقاً لما ذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية في تقرير قالت فيه، الأحد الماضي، إن الحزب كان يخفي مخزوناً كبيراً من الأسلحة في المطار، وقام بتعيين صفا، مسؤولا عن معاملاته بالمطار، حيث له “علاقات وثيقة مع الرقابة الجمركية”، بحسب ما نقلت الصحيفة عن موظف بالمطار.

ومنذ تقرير “التلغراف” المثير للجدل، تم تسليط الضوء على اسم وفيق صفا، المولود في 1960 ببلدة “زبدين” المجاورة لمدينة النبطية، البعيدة في الجنوب اللبناني 70 كيلومترا عن بيروت، على حد ما جمعت “العربية.نت” عنه من معلومات، وارد معظمها بوسائل إعلام لبنانية وإسرائلية، كما بملف عقوبات فرضتها الولايات المتحدة عليه، وفيه اعتبرته مسؤولا عن عمليات تهريب شحنات من المخدرات والأسلحة لم يتم تفتيشها.

أما في تقرير “التلغراف” الشبيه في معلوماته بما ذكرته “العربية” قبل 3 سنوات، بحسب الفيديو المعروض أعلاه، فنجد ما زعمه أحد موظفي المطار، المبلغين عن المخالفات، من أن لصفا، الموصوف بالمقرب من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، علاقات وثيقة مع مديري قسم الجمارك، وأنه “يأتي دائما إلى القسم” ويعمل مع قوات الأمن اللبنانية من خلال رئاسته لوحدة الاتصال والتنسيق في الحزب، والتي سبق في وقت مبكر من 1987 أن قادها.

كما المعروف عن صفا، بحسب موقع الخزانة الأميركية، أنه “يستغل الموانئ والمعابر الحدودية اللبنانية لتسهيل سفر عناصر من الحزب”، وشارك مع العضو الكبير بالحزب، محمد رعد، في محاولة تأمين الجنسية الأجنبية لأكثر من 100 عنصر، كان مقررا إرسالهم في “مهام طويلة” إلى دول غربية أو عربية، وهي معلومات وردت أمس الاثنين في موقع Ynet التابع باللغة الإنجليزية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وباعتباره عضواً في الدائرة المقربة من نصر الله، كان صفا جزءا عام 2000 من لجنة مفاوضات أسسها أثناء اختطاف 3 جنود إسرائيليين، هم بنيامين أبراهام وآدي أفيتان وعمر سويد، ممن أعيدت جثثهم في 2004 إلى إسرائيل بصفقة تبادل. كما شارك أيضا بمفاوضات لاستعادة إسرائيل جنديي احتياط، خطفهما الحزب قبل وقت قصير من حرب لبنان الثانية بتموز 2006، هما إيهود غولدفاسر وإلداد ريغيف، وفي يوم إطلاق سراحهما في 16 يوليو 2008، رفض بشدة تقديم معلومات عنهما، ثم اتضح أنه أخفى مقتلهما، لذلك استعادتهما إسرائيل كجثتين ذلك اليوم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: