يكشف موقع “lebtalks” بعض الوقائع التي أحاطت بعملية التأليف في الساعات الماضية، ولا سيما زيارة موفد الرئيس المكلّف الرئيس نجيب ميقاتي إلى كليمنصو، حيث عرض على رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط حقيبتي المهجّرين والبيئة، فرفض رفضاً قاطعاً هاتين الحقيبتين، وقال له: “سبق وأن اتفقنا على الشؤون الإجتماعية أو التربية”، عندها وصلت نتائج هذه الزيارة إلى مسامع النائب طلال إرسلان، فطالب بحقيبة التربية، وعندما تيقّن جنبلاط بأن الشؤون الإجتماعية ستذهب من حصة رئيس الجمهورية الذي شدّد على الحصول على هذه الحقيبة، حصل تجاوب من كل من رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف على أن تُسنَد التربية إلى جنبلاط، وعلى أن القاضي عباس الحلبي هو من سيتولاها، مع الإشارة إلى أن الحلبي كان قد شارك في السينودس الذي انعقد في الفاتيكان من ضمن لجنة الحوار المسيحي ـ الإسلامي، إلى كونه أحد أبرز المدراء في بنك بيروت والبلاد العربية.
وتضيف المعلومات أن حقيبة المهجّرين ذهبت إلى الحزب “الديمقراطي اللبناني” الذي يرأسه إرسلان، وثمة أجواء بأن الوزير السابق صالح الغريب هو من سيتولى هذه الحقيبة، لا سيما وأنه مقرّب من “حزب الله” والعهد و”التيار الوطني الحر”.