قال مرجع سياسي أن الإنتقادات الضمنية التي توجه في الآونة الأخيرة إلى المجلس الدستوري الذي وصل إلى “لا موقف” بالنسبة للطعن المقدم من نواب “لبنان القوي”، تعود إلى سقوط الإنفاقات السابقة بين القوى السياسية المتخاصمة اليوم وهي “الثنائي الشيعي” و”التيار الوطني الحر”،والتي كانت تقاسمت التعيينات في هذا المجلس منذ أشهر معدودة ورفضت تعيين أي شخصية تمثل الرأي الآخر، وبالتالي وقع الطرفان في شر محاصصتهم للمجلس الدستوري.