وقع أشكال أمام مدخل قصر العدل في بيروت، بين أهالي وأصدقاء الموقوفين محمد رستم وعبد الرحمن زكريا، وبين عناصر من الجيش اللبناني الذين حاولوا أبعاد المعتصمين عن مدخل القصر بما يمكن للقضاة والموظفين بالدخول والخروج، وحصلت عملية تدافع وهرج ومرج، ونجح الجيش في إبعاد المعتصمين عن البوابة الرئيسية بضعة أمتار وأعاد الأمور إلى طبيعتها، علما أن الاعتصام لا يزال قائمة بانتظار قرار النيابة العامة سواء بإطلاق سراح الموقوفين أو إبقائهم قيد التوقيف والادعاء عليهم.
وكان أهالي الموقوفين في قضية اقتحام المصارف، وعددهم سبعة، نفذوا وقفة أمام قصر العدل في بيروت مطالبين بالإفراج عن أبنائهم الذين لم يقترفوا ذنباً الا أنهم أرادوا استرجاع أموالهم، على ما يرددون من هتافات خلال الوقفة الإحتجاجية، علماً أنه بالتوازي يلتقي رئيس مجلس القضاء الأعلى في هذه الأثناء وفداً من أهالي ضحايا فوج الإطفاء، الذي سيلتقي لاحقاً وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري الخوري.
