للمرة الأولى منذ أسبوع يسود الهدوء الحذر محاور القتال في مخيم عين الحلوة، فيما بقيت حركة عودة أهالي المخيم الذين نزحوا مع اشتداد وتيرة الإشتباكات، خجولة بسبب الخشية من تجدد التوتر.
وقد بلغت حصيلة جولة الإشتباكات الأخيرة، ١٧ قتيلاً و٢٠٠ قتيل، فيما سجلت أضرار جسيمة في الممتلكات في المخيم كما في الجوار ومدينة صيدا على وجه الخصوص حيث توقفت حركة الأسواق وأقفلت الأدارات الرسمية والمؤسسات والمدارس والجامعات أبوابها منذ يوم الإثنين الماضي
