وصف نائب في كتلة نواب التغيير عملية إيصال الوزير السابق سليمان فرنجية لسدّة الرئاسة بـ "الخيار الكارثي".
وقد اعتبر النائب التغييري بأنّ فرنجية يُمثّل "أحد أفراد المنظومة الفاسدة التي حكمت البلاد في العقود الثلاثة الاخيرة حيث قدّم مع تيّاره أسوأ آداء في الوزارات التي تسلّموا زمامها كما أفشل إنتاجية تشريعية في المجلس النيابي، إضافةً إلى استرساله في ترسيخ الزبائنية وخرق القوانين وممارسة الفساد الاداري عبر توزيع رخص الزجاج الداكن والسلاح والبينغو وتكبيد مئات العائلات الخسائر في أرزاقها عبر القرارات التعسفية في شركة الترابة، إضافةً إلى الممارسات الميليشيوية في المناطق الشمالية في عز السلم".
تابع: "كلّ هذا يُضاف إلى تجسيد فرنجية مثالاً عن الارتباط العميق بالنظام السوري وعن الخضوع لاجندة "حزب الله" ومن خلاله النظام الايراني".
ويؤكّد النائب التغييري بأنّ "وصول فرنجية هو نكسة للثورة ولآمال التغيير داخل الحكم كون عقليته الرجعية التقليدية في تولية المحسوبيات على حساب الكفاءة كما تقديم مصلحة الدويلة على مقوّمات الدولة، سيجعل عهده أسوأ بأشواط من عهد عون خاصة أنّه يفتقد لأيّ حاضنة شعبية تُمكّنه من تسطير أيّ موقف مغاير لحلفائه وخصوصاً الشيعة منهم، ما يضعه أمام معادلة "اليتم الشعبي" والرضوخ الاضافي لمن أمّن له التأييد السياسي ومن خلفه الجماهيري".