لا يزال مهاجم السفارة الأميركية في عوكر في حال الخطر في المستشفى العسكري حيث وصفت مصادر أمنية وضعه الصحي بالسيئ بعد خضوعه لعملية جراحية أما التحقيقات في ملابسات العملية فهي مستمرّة في مديرية المخابرات وفرع المعلومات مع الموقوفين للاستماع إليهم وعددهم يقارب الأربعين من بينهم أقرباء مطلق النار وأشقاؤه.
ووفق المعلومات حصلت مديرية المخابرات في الجيش على هاتف مطلق النار ليتبيّن أنه كان على تواصل مع مجموعات داعشية متطرفة في العراق، في وقت لا تجزم مصادر أخرى أن يكون منخرطاً فعلاً في منظمات إرهابية متطرفة بشكل موسّع.
وتصف بعد الاوساط المتابعة العملية بالعبثية ولا تحمل بصمات تنظيم داعش، الشيء الذي حاول المعتدي أن يظهره من خلال جعبته العسكرية.
أكدت مصادر امنية أيضاً للـMTV أن فرع المعلومات بصدد تسليم موقوفين إلى مخابرات الجيش لاستكمال التحقيقات فيما التركيز يتمحور حول كيفية حصول مطلق النار على السلاح لتنفيذ عمليته علماً أن المعلومات أفادت أنه اشترى ضلاحاً من نوعية “كلاشينكوف” من ماله الخاص.