لفت النائب غياث يزبك إلى أنّ "التخبط والتناقض والضياع عناوين المرحلة".
وقال يزبك، عبر حسابه على "أكس": "لبنان الرسمي لبنانات، لا احد يعرف ما هو الموقف الحقيقي للدولة لأن لا موقف لها في الحقيقة. هل يدخل مدنيون الى الميكانيزم؟ نعم لا ولكن.. هل يقف الجيش مدافعاً عن المقاومة؟ هل تدفع المقاومة الجيش الى المحرقة؟ هل الجيش غير قادر على القضاء على كل سلاح غير شرعي، هل هو قادر ولا يريد، ام هو يفعل ولا يخبّر؟ هل نهضت الثلاثية من رمادها لترميد ما بقي من لبنان؟ هل يذهب لبنان الى مفاوضات سلام؟ هل وافق الثنائي على التفاوض؟ لا جواب، فتسريبات الليل يمحوها النهار".
وأكّد أنّ "المشهد اللبناني، مبكٍ ومبكٍ، واضاعة الوقت الثمين وعدم الحسم اخطر واكثر كلفة من الحرب لأن هذا التصرف يفقدنا فرصة تحقيق الاستقرار ويستدعي الحرب وويلاتها. الثابت وسط هذه المتحركات، أن على لبنان الرسمي حسم قضية تسلم السلاح غير الشرعي والا امامنا امران: تخلي العالم عنا وتوسع رقعة الحرب المدمرة، فأيهما اسهل، عدم تزعيل الحزب بحجة تحاشي فتنة وهمية ام استدراج حرب اسرائيلية حتمية و حقيقية؟! اللاجواب طبعاً هو الجواب".