توقف مصدر مراقب عند البيان الصادر عن “تحالف وطني” الذي تنتمي اليه النائبة بولا يعقوبيان والذي “دان بشدّة غزوة الدراجات الناريّة للأشرفيّة تحت ستار الابتهاج بفوز منتخب المغرب وإطلاق الهتافات والشعارات الدينيّة بهدف إثارة النعرات الطائفيّة، ما يمثّل تهديداً خطيراً للسّلم الأهليّ” وحذّر “من تقصّد بعض الجهات جر البلاد نحو الفتنة لتوظيفها في الاستحقاق الرئاسي”.
المصدر اشار الى عدم صدور اي موقف مباشر من قبل يعقوبيان عن غزوة الدراجات الناريّة للأشرفيّة ولا حتى إعادة نشرها لتغريدة “تحالف وطني” Retweet – كما إعتادت في معظم الاحيان – رغم مرور 48 ساعة على الحادثة. إلا انه لفت الى كيل يعقوبيان بمكيالين لحوادث مشابهة وفقاً لمصالحها وحساباتها الانتخابية، مضيفاً: “ربما ما زالت في طور البحث في مدى الربح والخسارة من إصدار أي موقف أو قد تكتفي إن سئلت عن الامر لاحقاً بالتستر خلف بيان “تحالف وطني” رغم عدم إعادة نشرها للتغريدة”.
كما سأل المصدر “تحالف وطني”: “غزوة الدرجات غير المسلحة تدينونها، اما غزوة عين الرمانة بسلاح الرشاشات وقذائف الـB7 فتعتبرونها بحسب بيانكم الصادر في ٢٠٢١/١٠/١٧ “تلاقي مصلحة افرقاء المنظومة على الاجهاز على ثمرة ثورة 17 تشرين” وتحملون المسوؤليات بالتوازي “لبعض افرقاء المنظومة الميليشياوية” “حزب الله” و حركة “امل” من جهة و”القوات اللبنانية” من جهة اخرى!!!
كذلك، توجّه الى يعقوبيان بالقول: “هل تجرؤ نائب بيروت على وصف غزوة الدرجات للأشرفية كوصفها لغزوة عين الرمانة عبر برنامج “صوت بيروت” في 16/1/2022 حين قالت: “ما حصل في الطيونة مسرحية”، بعدما اعلنت في البرنامج عينه في 31/10/2021 ان “المستفيد الاول من احداث الطيونة الاحزاب الطائفية وشد العصب وذلك يناسبهم جميعا ولا يملكون اي شيء يبيعونه للبنانيين على ابواب الانتخابات سوى الطائفية”؟!”.
هذا وذكّر في المقابل بموقفها في 28/7/2020 من حادثة خلدة حين غرّدت: “مسموح تقوصني ممنوع قول آخخ! الحقيقة تنحر الليلة في نقل مباشر لا يتسع لراي الاهالي وشهود العيان ما يزيد حنق وقهر اهالي خلدة التي تعيش توترات دائمة. لبنان قرفان منكم ، ارحموا البلاد والعباد، العدالة لضحايا خلدة والسلام لروح الطفل حسن غصن. تحية احترام لعشائر العرب”.
ختم المصدر: “لمن يتوهّم ان هذا الامر تخبط بالمواقف، أقول له: “لا تنغش بالظاهر بل إبحث عن الجوهر، إبحث عن حسابات الربح والخسارة في صناديق الاقتراع”.