يحمل هذا اليوم رمزية كبيرة على مستوى العالم فبعد ٥٠ عاما من الإحتفال بيوم الأرض يأتي اليوم تحت شعار «استعادة أرضنا» بإطلاق مجموعة من البرامج والحملات التي ستساعد في تحقيق الشعار ومن ضمنها مبادرات متنوعة من التشجير حتى محو الأمية المناخية. وتتضمّن هذه المبادرات مبادرات عربية متنوعة منها السعودية في “مبادرة خضراء”، مصر في “دمج البيئة والمناخ في المناهج التربوية” وأبو ظبي في استضافة “الحوار الإقليمي بشأن العمل المناخي”. فيما يغيب لبنان، طبعا، لإنشغال مواطنيه بالتخلّص من إحتلال أرضه من قبل طبقة سياسية فاسدة مرتهنة إلى كل دول العالم بإستثناء لبنان.
