رأت مصادر سياسية مطلعة على ما يجري من خلافات، بين الرئاستين الاولى والثانية، بأنّ يوم الغضب القائم اليوم في مختلف الاراضي اللبنانية، ليس سوى فتيل سياسي اطلقه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في إتجاه العهد والرئيس ميشال عون، وقد اتى كرسالة تحذيرية قرّر خلالها بري مواجهة بعبدا من خلال النقابات، ممثلة برئيس اتحادات قطاع النقل البري بسام طليس المنتمي الى حركة امل، ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر، أي الرجلين المقرّبين جداً من رئيس المجلس، في ظل معلومات بأنّ يوم الغضب هذا سيُستكمل لاحقاً، بأيام غاضبة على وقع تجدّد التناحرات بين عون وبري.
