يوم صُفعت الخليل من أهل بيتها

Episodes-P-58177-637609340072614620

بعد السّقوف المرتفعة التي أطلّت بها المحامية بشرى الخليل قبل الانتخابات النيابية جازمةً فوزها بمقعد نيابيّ وتفوقّها على جميع القوى المنافسة، جاءت نتائج الصناديق لتنسف كلّ ادّعاءاتها وتُعيدها إلى حجمها الشعبي الطبيعي والذي لم يتعدّى ٢٤٧٦ صوتاً من أصل ٣٢٨٠٦٤ ناخباً اقتراع منهم ١٦٧٥٥٧ مواطناً في دائرة الجنوب الثانية (صور - قرى الزهراني).

الخليل التي ترشّحت على لائحة الدولة الحاضنة لم تستطع مع زملائها من حصد سوى ٧٤٠٥ صوتاً فيما بلغ الحاصل الانتخابي ٢٣٢٩٨ صوتاً، فيما تفوّقت عليها لائحة المعارضة "معاً للتغيير" بعد نيلها ١٠٠٦١ صوتاً، كما كان لافتاً تحقيق المرشّح المدعوم من "القوات اللبنانية" روبار كنعان رقماً مرتفعاً مع حصده منفرداً ٤٢٣٨ صوتاً متفوّقاً على المرشّحة الخليل بـ١٧٦٢ صوتاً تفضيلياً.

ناشط جنوبي في قوى ١٧ تشرين وصف هجوم الخليل العشوائي على القوى السياسية في الموالاة والمعارضة على السّواء وتقلّبها في الآراء، تارةً بمهاجمتها العهد وطوراً في المطالبة بالتجديد لرئيسه، بأنّه يرتكز على مصلحتها الشخصية في إدخال نفسها بالمعادلة السلطوية من أيّ باب كان بعد أن صُفعت من المعادلة الشعبية في عقر دارها وبشكل حاسم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: