ترك القرار الذي اتخذته أستراليا بتصنيف "حزب الله" بجناحيه السياسي والعسكري، منظمة' إرهابية، أصداءً سلبيةً على واقع اللبنانيين الذين يعيشون في البلاد ويقارب عددهم ٣٠٠ ألف، ويقيم معظمهم في سيدني وملبورن.
وطرح توقيت القرار المتزامن مع تسجيل ١٦٦٥٤ من أبناء الجالية أسماءهم للمشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة، علامة استفهام حول استمرار دعم مرشحي الحزب والإقتراع لهم من دون التعرض لأية إجراءات خصوصاً وأن البعض منهم درجوا على تقديم الدعم المالي للحزب في لبنان على صورة تبرعات إنسانية.
والثابت أن قرار تصنيف "حزب الله" منظمةً إرهابية، ستكون له تداعياته المباشرة على عملية الإقتراع سواء سلباً أو إيجاباً لمصلحة لوائح الحزب، مع العلم أن نحو عشرين بالمئة من المتحدرين من أصول لبنانية في أستراليا ينتمون إلى الطائفة الشيعية.
