تحدثت مصادر مراقبة عن خطر داهم يتمثل بتسلل نحو ألفي سوري وبشكل يومي إلى لبنان عبر المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية – السورية.
وأبدت المصادر شكوكاً في طبيعة هذا النزوح الذي يأتي في مرحلة استقرار أمني في سوريا وتراجع مستوى العمليات العسكرية، خصوصاً وأن نحو ٩٠ بالمئة من المتسللين غير الشرعيين، هم شباب وليسوا نساءً أو أطفال، كما أنهم لن يحصلوا على أية مساعدات مالية من المنظمات الدولية الأمنية التي تدفع للنازحين مبالغ مالية بالدولار شهرياً، ما يحول دون عودتهم إلى بلدهم.
ولذلك ، تلفت المصادر إلى أن آلاف الشباب السوري والقادر على استخدام السلاح، يتدفقون بشكل يومي منذ نحو شهر، يدق ناقوس الخطر حول المخطط الخبيث الذي يتربص بالساحة اللبنانية، والتي يتلهى المسؤولون فيها بالصراعات الجانبية على السلطة وبزيادة الضرائب وتجنيس مجهولين بشكل مفاجىء وبملاحقة الإعلاميين الذين يعترضون على الفساد والإرتكابات بحق اللبنانيين ولبنان.