٤ آب ذكرى جرح لم يجف

مرفأ-بيروت

لا يزال جرح الرابع من آب ينزف يوما بعد يوم، كأن الجميع عالقون في ذاك التاريخ وفي تلك الساعة المشؤومة يوم انهارت العاصمة، وبان فسادهم وجشعهم.
اليوم وبعد أشهر وأشهر على ذاك التاريخ لا يزال القلب يعتصرعلى لوعة الفراق، والعين تدمع اشتياقا لمن غادرنا بالجسد وبقيت روحه تيكن في كل منا وتصرخ: حققوا العدالة لترتاح انفسنا والا فان عدالة السماء آتية لا محال.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: