تبدي أوساط سياسية مطلعة على الحراك الدائر عشية ذكرى إنفجار مرفأ بيروت، عن ترقب محلي وخارجي للمشهد الذي سيسود الشارع الغاضب نتيجة تأخير التحقيق في الجريمة والأزمات المتراكمة خلال العام الماضي.
وتبدي الأوساط مخاوف تعتبرها مبررة من التعاطي مع التحركات الشعبية المقررة والتي تبقى من دون أي سقف وغير واضحة كلها ، وسط تسريبات ومعلومات مغلوطة حول تمويل خارجي وبالمليارات كما تردد في الأيام الماضية.
وتعزو هذه الأوساط مخاوفها إلى الحملة المشبوهة التي يشنها البعض على مجموعات المجتمع المدني والحراك الشعبي، من خلال التسويق لنيتها بتنفيذ انقلاب من خلال التحركات والتظاهرات المرتقبة، وبالتالي فإن الهدف من هذه الحملة المقصودة والخبيثة، تبرير أية ردود فعل قد تُسجل في الشارع وتتخذ طابع الإشكالات الأمنية والتي تؤدي إلى حصول انقلاب في المشهد العام.
ولذلك فإن ذكرى الرابع من آب ترتدي طابعاً بالغ الأهمية، كونه سيرسم ملامح المرحلة المقبلة على كل المستويات وسيشكل محطة بارزة في تاريخ لبنان.
