في 10 تشرين الثاني من العام 1947 ولد الحلم … الشيخ بشير الجميّل، فجعل من هذا التاريخ يوماً مميّزاً، لاننا شهدنا ولادة قائد ثائر بحق عن لبنان الوطن، الذي أحب لدرجة الاستشهاد.
اليوم اردناها تحية وفاء للشهيد الاحبّ الى قلوب اللبنانيين، الذي لا يزال حلمنا بتحقيق كل ما نصبو اليه من سيادة واستقلال، لذلك القائد الذي رسم خطوط الدولة التي نحلم بها، والذي اطلق مواقف العز والكرامة، فخافوه حتى في مماته، كيف لا ؟، فالابطال يبقون في الذاكرة حتى ولو إستشهدوا ، لا بل فإستشهادهم يزيدهم بقاءً في القلوب والضمائر.
بشير الشامخ كجبل صنين، سيبقى حياً رغم مماته… والحلم الذي نفتقده الى الابد…
