واصل الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر في حق المدنيين الآمنين في بعلبك وقرى القضاء، والتي بدأها صباح أمس الخميس باستهداف منزل المواطن أحمد ناصر الدين في بلدة بوداي، ما أدى الى مقتله مع زوجته نرجس حسن وطفليهما ميرا وحسين.
ووجه جيش الإسرائيلي إنذار إخلاء جديد إلى بعلبك ودورس وعن بورضاي قبل الساعة الثانية ظهراً، وبعد نحو الساعتين، شنّ سلسلة غارات استهدفت المباني السكنية، فارتكب مجزرة في بلدة مقنة التي لم تكن مشمولة بالإنذار، سقط فيها ستة قتلى هم أفراد أسرة بكاملها، كما أصيب ستة مواطنين بجروح.
ثم نفّذ أربع غارات متزامنة لجهة المدخل الجنوبي للمدينة، فدمّر منزلاً في محلة الكيال في بعلبك فوق مُسنَّين، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح خمسة مواطنين.
وعلى بعد مئات الأمتار لجهة بلدة دورس، نفّذ الطيران الإسرائيلي غارة على حي سكني في محلة “قصر العلوم”، فدمّر المنزل المستهدف، وتضررت عشرات المباني والمحال التجارية والمؤسسات المجاورة من عصف الانفجار، وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة.
كما دمّر الطيران الحربي الإسرائيلي مبنى في دورس لجهة حي التعاضد، بالقرب من المركز الإقليمي للدفاع المدني ومبنى قيادة اقليم البقاع في حركة “أمل”، واقتصرت الأضرار على الماديات.
أما حصيلة الهجوم على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط فهي: 1035 غارة، نجم عنها 528 قنيلاً و1069 جريحاً.