17 عاماً مروا على اغتيال الصحافي والكاتب السياسي سمير قصير، ولا يزال صدى كلماته ومواقفه تنبض حتى اليوم، ولا تزال عبارة "عسكر على مين" ترافق جيلاً لم يعرف سمير سوى من خلال الصورة وعلى حب النضال والدفاع عن لبنان 10452.واليوم وبعد 17 عاماً على ذاك الانفجار المشؤوم، لا تزال السوداوية تسيطر على لبنان، الذي لم يعد كما نعرفه وكما حلمنا به. الاّ ان الأمل سيستمر والنضال سيتواصل للوصول الى الحلم الذي رسمه سمير وجبران، والوطن الأمل الذي لطالما سعوا اليه.
