استنكرت جمعية "تجّار لبنان الشمالي" برئاسة أسعد الحريري تقاضي رئيس مصرف الإسكان راتباً يناهز 25 ألف دولار، في وقت يعيش فيه الشعب اللبناني حالة من الانهيار الشامل.
واعتبرت الجمعية أن ما يجري هو "خيانة للقسم والدور والثقة"، مشيرةً إلى أن المواطن اللبناني "يحتضر يوماً بعد يوم"، في حين يُقرّ المسؤولون لأنفسهم رواتب "خيالية وكأنهم في سويسرا".
وطالبت الجمعية بالآتي:
-تحمّل رئيس الحكومة المسؤولية الكاملة وفتح تحقيق علني فوري.
-إحالة كل من تورّط أو استفاد أو سكت إلى التفتيش المالي والقضائي.
-وقف استباحة المصارف الخاصة للقطاع العام باسم "الشراكة".
-تجميد كل الرواتب والمكافآت المرتفعة حتى انتهاء التحقيقات.
-إعادة صياغة دور مصرف الإسكان كأداة عدالة اجتماعية لا مطيّة لمكاسب النخبة.
وختمت بالقول: "الناس لم تعد تطالب بالرفاه... بل بالكرامة. والكرامة لا تُمنح بل تُسترد، وستُسترد".