29 عاماً على تفجير سيّدة النجاة … الحق لا يموت ولا دماء الشهداء تذهب هدراَ

temp_2975_767371

صونيا رزق

27 شباط 1994 تاريخ لا ينتسى… أرادوا عبره تشويه صورة المقاومة المسيحية وتحديداً "القوات اللبنانية"، من خلال تلفيق التهم وتمريرها بأبشع الطرق… تفجير كنيسة سيدة النجاة في زوق مكايل، بهدف إنهاء الوجود المسيحي الحر، وجعل "القوات اللبنانية" حزباً ارهابياً يفجّر الكنائس، ويقتل المصلين ويعتدي على مذبح الرب والقربان المقدس، لكن هدف المجرمين المعروفين كان حلّ هذا الحزب ، الذي كان وسيبقى رأس حربة بالدفاع عن لبنان ضد االطامعين به، فبقي صامداً ونجا لبنان، اما هم فإلى مزبلة التاريخ…
نعم الى هنا وصل الإجرام والإرهاب، بمَن أرادوا تزوير الحقيقة الساطعة، فلم يصدقهم أحد سوى الخصوم والأعداء والمتربّصين بالمقاومة المسيحية، التي حملت شعار الصليب والنضال والاستشهاد من اجل لبنان الحر السيّد المستقل.
بعد 29 عاماً ما زلنا ننتظر عدالة السماء، لانها بلا شك آتية والحق لا يموت، اما عدالة الارض فليس لها وجود في لبنان، والشهداء الذين ذبحوا في ذلك التاريخ المأساوي، وُقدّموا ضحايا من أجل الوجود الحر، بالتأكيد لن تذهب دماؤهم هدراً، لان المسيرة مستمرة…
وفي المناسبة اعلنت منطقة كسروان في "القوّات اللبنانيّة"، عن إقامة قداس في الذكرى، وذلك عند الرابعة من بعد ظهر السبت المقبل 4 آذار، في كنيسة سيّدة النجاة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: