في مثل هذا اليوم، من 31 عاماً خطف عضو المكتب السياسي الكتائبي القائد بطرس خوند، على يد عناصر من الجيش السوري، واقتيد الى السجون السورية، حيث انقطعت أخباره وتحوّل مصيره كمصير المئات من الشباب اللبناني مجهولاً، وسط تقاعس الدولة ونفي النظام المجرم.
وبعد 31 عاماً، ما زلنا نصرخ بالالاف من افراد عائلات المخطوفين في سوريا، ” بئس دولة مع مسؤوليها المتعاقبين الذين يتركون مواطنيهم ومعتقليهم في سجون النظام السوري من دون المطالبة بتحريرهم أو معرفة مصيرهم، وبئس وطن يبيع اولاده بأرخص الاسعار”.
31 عاماً مرّوا، ولو حتى بعد 131 عاماً “سنبقى ننادي بكشف مصيركم واعادتكم الى الوطن، احياء كنتم ام اموات سيبقى هذا الملف جرحاً نازفاً على صدر الوطن، ووصمة عار على جبين كل من تعاقب على هذه السلطة، ونقطة سوداء في سجل وطنيتهم”.
