33 عاماً على توقيع إتفاق الطائف... في إنتظار تنفيذ كل بنوده

IMG-20220930-WA0011

ثلاثة وثلاثون عاماً على توقيع اتفاق الطائف، او وثيقة الوفاق الوطني التي وُقّعت بتاريخ 30 ايلول 1989 في مدينة الطائف السعودية، ووُضعت بين الأطراف المتنازعة في لبنان،لإعلان انتهاء الحرب الاهلية اللبنانية ، بوساطة المملكة العربية السعودية. وأقر بقانون بتاريخ 22 تشرين الأول 1989.حضر الاتفاق اثنان وستون نائباً وكان رئيس المجلس النيابي حينها حسين الحسيني. الاتفاق تناول الإصلاح السياسي، وإقامة علاقات خاصة بين لبنان وسوريا، ووضع إطاراَ للانسحاب السوري الكامل من لبنان. كما أعاد توجيه لبنان نحو العالم العربي، مع التأكيد على اسس العيش المشترك بين الطوائف اللبنانية المختلفة، وتمثيلها السياسي السليم كهدف رئيسي للقوانين الانتخابية البرلمانية، في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

كما نصّ الاتفاق على نزع سلاح جميع الميليشيات في لبنان من دون إستثناء، وعلى الرغم من أن اتفاق الطائف حدد إلغاء الطائفية السياسية كأولوية وطنية، إلا أنه لم يحدد إطاراً زمنياً للقيام بذلك. وقد زاد عدد أعضاء المجلس الى 128 عضواً مناصفةً بين المسيحيين والمسلمين ، وحُدّدت المقاعد النيابية بحسب الطوائف. كما جرى الإقرار باعتماد أعضاء مجلس الوزراء بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين. وسُحبت بعض الصلاحيات من رئاسة الجمهورية، كتعيين رئيس مجلس الوزراء وأصبحت تسميته بعد مشاوراتٍ من قبل الرئيس ملزمةٍ مع الكتل النيابية، ولم يعد من صلاحيته حل المجلس النيابي.تم التصديق على الاتفاق في 5 تشرين الثاني 1989. والتقى النواب في هذا اليوم في قاعدة القليعات الجوية ، لإنتخاب الرئيس رينيه معوض، بعد 409 ايام من شغور المنصب، ومن ثم اغتيل معوض في انفجار سيارة مفخخة في بيروت في 22 تشرين الثاني من ذلك العام، عندما عاد موكبه من احتفال عيد الاستقلال.

على امل ان تنفذ كل بنود هذا الاتفاق، خصوصاً سحب السلاح من ايدي كل الميليشيات في لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: