34 عاماً على إستشهاد المفتي حسن خالد… انه قدر الاحرار في لبنان

55a45599-f80f-4002-828c-555b6024a33d

16 ايار 1989 …تاريخ مثقل بمحطة حزينة، إغتال اهل الظلمة يومها علماً من أعلام الوحدة والتعايش، والشراكة المسيحية – الاسلامية والفكر، الداعي الى سيادة واستقلال لبنان.
انه مفتي الجمهورية الشهيد حسن خالد، الذي قتل على ايدي رموز الغدر والخيانة، فدخل قالفة شهداء الوطن، وكل مَن عمل من اجل وحدة لبنان، فكان الرد عليه بالاغتيال بسيارة مفخخة، للاسف انها لغة المجرمين الخائفين من الشرفاء الاحرار.
اليوم نستذكر رجل الدين وحامل سيف الحوار الدائم ، فنسترجع معه محطات الوفاء، حين عمّد بدمه مرحلة مفصلية انفتاحية على الفريق الاخر، ملبيّاً دعوة دولة الكويت، التي كانت حينها رئيسة اللجنة السداسية لحل الازمة اللبنانية، الى قمة روحية حضرها ايضاً البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير.
هذه الصورة التوافقية لم تعجب المحتلين ولا توابعهم، خصوصاً حين لعب المفتي خالد دوراً بارزاً مع الرؤساء الروحيين، ومع شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز محمد ابو شقرا، لمدّ الجسور بين اللبنانيين، فكان الحل بقطع طرق الحوار بين رجالات قل نظيرها.
انه قدر الاحرار في لبنان… يسيرون دائماً على خطى الاستشهاد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: