اربعة ايام فاصلة عن المنازلة الرئاسية الاربعاء المقبل. وفي الوقت المستقطع تنشط العمليات الحسابية وتعداد الاصوات لكل من الوزير السابق جهاد ازعور ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مع العلم ان ازعور يتصدر البوانتاجات من حيث عدد الاصوات التي قد ينالها، والتي تصل الى 65 صوتاً بعد اعلان اللقاء الديمقراطي السير به، فضلاً عن بعض النواب “التغييريين” الذين حسموا خيارهم وهم مارك ضو، ميشال الدويهي ووضاح الصادق.
فيما يصنّف احد عشر نائباً في خانة الاقرب الى ازعور ويستحيل ان ينتخبوا فرنجية، وهم: ابراهيم كنعان، سيمون ابي رميا، الان عون، اسعد درغام، فريد البستاني، ملحم خلف، نجاة صليبا، ياسين ياسين، ابراهيم منيمنة، عماد الحوت ونبيل بدر.
في المقابل، يحظى فرنجية بـ 46 صوتاً محسوماً اذا ما احتسبت اصوات نواب الارمن الثلاثة هاغوب بقرادونيان، هاغوب ترزيان، ووزير الصناعة جورج بوشيكيان، الذين يعتبرون قريبين من فرنجية.
تبقى مساحة ضبابية للمنطقة الوسطية التي لم يحسم معها سبعة عشر نائباً خيارهم لصالح اي من المرشحين المنافسين وتضمّ نواب تكتل “الاعتدال الوطني”، وبعض النواب السنة المستقلين وعدد من النواب “التغييريين”.
