تجدد الاشكال بين عائلتي الصالح وعبد الوهاب في مخيم البداوي بعد عصر اليوم الجمعة، ويشهد المخيم توتراً نتيجة تبادل إطلاق النار بين الطرفين، وانتشار مسلح كثيف في شوارع وأزقة المخيم، ما أدى إلى إقفال مداخله وعدم الخروج منه أو الدخول إليه، وسط انتشار قوة للجيش عند مداخل وأطراف المخيم، بعد تعذر تسليم المتسببين بالإشكال الذي وقع يوم الإثنين الماضي وأدى إلى مقتل الشاب قاسم بلال الحسن بعد إصابته بالرصاص عن طريق الخطأ، وفشل المفاوضات التي بذلها وسطاء ووجهاء المخيم لمعالجة المشكلة وتسليم مطلقي النار.
وأفيد أن تبادل إطلاق النار أدى إلى سقوط 4 جرحى من الطرفين نقلوا إلى مستشفى صفد التابع لجمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني في المخيم وإلى مستشفيات مدينة طرابلس لتلقي العلاج، من بينهم إمرأة وطفل، كما أن حالة احد المصابين من الذين نقلوا إلى المستشفى الإسلامي في طرابلس، حرجة.
يشار إلى أن الإشكال تجدد بين أفراد من العائلتين، للمرة الثالثة في غضون بضعة أيام، بسبب خلاف على وضع حاوية “كونتينر” في أحد شوارع المخيم بقصد إستخدامها كمقهى من قبل صاحبها، ورفض آخرين وضعها في المكان.