Search
Close this search box.

43 عاماً على مجزرة القاع ورأس بعلبك… شهداء قضية لا تموت

43 عاماً على مجزرة القاع ورأس بعلبك... شهداء قضية لا تموت

لم يكن ليل 27- 28 حزيران من العام 1978 عادياً، بل كان ملحمة بطولية سطّرها 26 شاباً ينتمون الى المقاومة اللبنانية، من بلدات رأس بعلبك والقاع وجديدة الفاكهة في البقاع الشمالي . ساعات من الغدر في ذلك الليل عاشتها البلدات الثلاث، التي لم تكن تعلم ان الغدر سيطالها، وبأن بعض شبابها سينضمون الى قافلة الشهداء ، وسيسقطون مع بزوغ ذلك الفجر شهداء بسبب إنتمائهم السياسي، على ايدي عناصر الوحدات الخاصة السورية، التي دخلت تلك البلدات بثياب مدنية، بحثاً عن الشبان لإقتيادهم تحت حجة التحقيق فقط .
التقارير اشارت حينها الى انّ سيارات عسكرية سورية، نقلت أشخاصاً مدنيّين في محلة وادي الرعيان، وسُمع لاحقاً إطلاق رصاص بغزارة، وإثر هذه المعلومات وُجدت جثث 26 شاباً مكبّليّ الأيدي، واجسادهم ممزقة بالرصاص. فيما حاول ضباط الوحدات الخاصة السورية طمس الحقائق وتهديد الأهالي…
اليوم وبعد مضيّ 43 عاماً على تلك المجزرة، لا زال هؤلاء الابطال رمز المقاومة والنضال والشهادة من اجل لبنان، هم شهداء قضية لا تموت…

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: